فصل: 7050- محمد بن عبد الرحمن السهمي الباهلي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7046- محمد بن عبد الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم.

تركه أبو سعد السمعاني لإدمانه شرب الخمر فما روى عنه. انتهى.
قال ابن السمعاني: كان فقيها فاضلا مناظرا بارعا تفقه على الإمام الأشرف وصنف تصنيفا في الخلاف وكان يملي التفسير لقيته بسمرقند فلم يتفق لي أن أسمع منه لأنه كان مدمنا للخمر ثم قدم علينا مرو فسمعت منه.
وقال ابن النجار: سَمِعتُ ابن قلنبا يحكي أن العلاء العالم قال: ليس في الدنيا راحة إلا في كتاب أطالعه وباطية خمر أشرب منها.
ولد هذا في سنة 488 وكان من فحول الفقهاء على مذهب أبي حنيفة ولعله تاب.
وقال ابن الجوزي سمعت أنه تنسك وترك المناظرة واشتغل بالخير إلى أن مات سنة 563.

.7047--محمد بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر اليوسفي:

أخو أبي الحسين عبد الحق.
طلب الحديث وسمع ولحقه الإدبار ولاح كذبه.
وهو الذي زور لخطيب الموصل أبي الفضل الطوسي سماع أجزاء فلما ظهر أمره لخطيب الموصل أبطل كل ما نقله له وانهتك محمد وسقط نقله وجمع الخطيب مشيخته بنفسه. انتهى.
وقال المبارك بن النقور: حدث عن أشياخ أتحقق أنه لم يبلغهم منهم: ابن الحصين وقد مات ولمحمد ثلاث سنين قبل أن يدخل به أبوه إلى بغداد.
توفي محمد في ذي القعدة سنة سبع وستين وخمس مِئَة.

.7048- (ز): محمد بن عبد ربه بن سليمان المروزي.

يروي عن الفضيل بن عياض.
قال ابن حبان في الثقات: حدثنا عنه محمد بن أحمد بن أبي عون، يخطىء ويخالف.
وروى له البيهقي في الشعب حديثا منكرا من روايته عن الفضل بن موسى.
وعنه صالح بن كامل وضعفه.

.7049- محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياضي المدني.

عن سعيد بن المُسَيَّب، وهو الذي يقول فيه الشافعي: من حدث، عَن أبي جابر البياضي بيض الله تعالى عينيه.
وقال يحيى بن سعيد: سألت مالكا عنه فلم يكن يرضاه.
وقال أحمد: منكر الحديث جدا.
وعن مالك قال: كنا نتهمه بالكذب.
وقال ابن مَعِين: ليس بثقة، حدث عنه ابن أبي ذئب.
وروى عباس عن يحيى: كذاب.
قال النسائي، وَغيره: متروك الحديث. انتهى.
وقال ابن أبي مريم عن ابن مَعِين: ليس بثقة كذاب.
وقال عمرو بن علي: منكر الحديث.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، ورأيتهم يتقون حديثه.
وقال بشر بن عمر: سألت مالكا عن البياضي فقال: ليس بثقة فلا تأخذن عنه شيئا.
وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال السَّاجِي: منكر الحديث.
وقال الحاكم: حدث بالمناكير.
وقال أبو حاتم: ما أقربه من ابن البيلماني.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف متروك الحديث.
ونسبه مالك إلى الكذب على سعيد.
وقال الشافعي جواب لمن قال له من أهل المدينة: يروون عنه فأراد بقوله هذا: من يراه حجة أو يوجب بحديثه حكما.
وقال ابن أَبِي حاتم: أراد الشافعي التغليظ على من يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقول الشافعي المذكور سمعه من أبي حاتم من محمد بن عبد الحكم عنه.
وأخرجه ابن عَدِي عن عدة من شيوخه عن ابن عبد الحكم ومن طريق الربيع عنه.
وأورد له ابن عَدِي حديثين ثم قال: وله غير ما ذكرت وهو ضعيف الحديث.

.7050- محمد بن عبد الرحمن السهمي الباهلي.

عن حصين.
قال البخاري: لا يتابع على روايته.
وقال الفلاس: توفي سنة 187.
وقال ابن عَدِي: عندي لا بأس به.
روى عنه ابن المثنى ونصر بن علي. انتهى.
وقال ابن مَعِين: ضعيف. نقله ابن أبي حاتم.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن حصين بن نمير.
وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور.
وقال أبو سعيد بن الأعرابي في معجمه: حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر أبو جعفر حَدَّثَنا خليفة حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن السهمي حَدَّثَنا حصين، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا يجعل التسليم في آخرهن ركعة.

.7051- محمد بن عبد الرحمن بن المجبر العمري البصري [أو محمد بن عبد الرحمن بن مجبر].

عن نافع وعطاء.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال الفلاس: ضعيف.
وقال أبو زرعة: واه.
وَقال (خ): سكتوا عنه.
وقال النَّسَائي وجماعة: متروك.
حجاج بن المنهال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
بشر بن الوليد: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن ابن عجلان عن المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فإنما هي نزلة، أو زكام.
بشر بن الوليد: حدثنا محمد عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا يفتح أحد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
مجبر هو ابن عبد الرحمن بن عمر الخطاب، وهو بجيم. انتهى.
وهو بفتح الموحدة الثقيلة واسمه في الأصل عبد الرحمن، وإنما قيل له: المجبر، لأنه وقع فتكسر فأتي به عمته حفصة فقالت: هو المجبر.
وقال جزرة: عنده المناكير عن نافع، وَغيره.
وقال أبُو داود: ترك حديثه.
وقال ابن عَدِي: مع ضعفه يكتب حديثه.

.7052- ذ- محمد بن عبد الرحمن بن عمير.

عن أبيه، عَن مالك عن نافع عن ابن عمر بحديث منكر.
جهله الخطيب هو وأباه.
والمعروف: محمد بن عبد الرحمن بن مجبر. آخر كلام شيخنا.

.7053- محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريسان [أَبُو بكر الكلاعي].

عن أبيه، عَن مالك.
اتهمه أبو أحمد بن عدي.
وقال ابن يونس: ليس بثقة.
وقال أبو بكر الخطيب: كذاب.
ومن حديثه، عَن أبيه، عَن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ما أحسن عبد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة في تركته.
وبه: ما قضى الله على مؤمن قضاء إلا بالذي هو خير. وهذان باطلان.
قلت: روى عنه علي بن محمد المصري الواعظ، وَغيره. انتهى.
والذي في كتاب ابن يونس: محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان الكلاعي يكنى أبا بكر متروك الحديث. وقال في ترجمة أبيه: روى عنه ابنه محمد وابنه غير مأمون.
وقال مسلمة في الصلة: مات سنة 292 وكان كذابا.
وقال ابن عَدِي: روى عن الثقات المناكير وعن أبيه، عَن مالك البواطيل.
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن أحمد بن عبد العزيز الحراني إمام مسجد الفسطاط عنه، عَن أبيه، عَن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة عن معاوية بن الحكم رفعه قال: إن الشيطان قال: لن ينجو مني أحد من ثلاث، يعني في المال- إما أن أزينه فيمنعه من حقه، وإما أن أسهل له سبيلا فينفقه في غير حقه... الحديث. وقال: تفرد به محمد ولم يكن بالمرضي.
وبه: تهادوا فإنه يذهب بغوائل الصدر ويضعف الحب. وقال: لا يحفظ، عَن الزُّهْرِيّ، وَلا يصح عن مالك.
وأخرج أيضًا من روايته، عَن أبيه، عَن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة أحاديث من أنكرها: أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ مسلم جائعا فقد برئت منهم ذمة الله. وقال: تفرد به محمد وهو منكر الحديث وهذا باطل.

.7054- محمد بن عبد الرحمن [بن قدامة] الثقفي.

عن أبي مالك الأشجعي.
قال (خ): فيه نظر، سمع منه أبو كامل الجحدري. انتهى.
واسم جده قدامة: له في استلام الركن بمحجن.
أعاده المؤلف فجمعته وقد ذكره العقيلي، وَابن عَدِي بالحديث المذكور.

.7055- محمد بن عبد الرحمن بن طلحة.

عن محمد بن طلحة بن مصرف.
قال ابن عَدِي: يسرق الحديث ضعيف.
إسحاق بن بهلول: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي حَدَّثَنا عثمان بن عطاء الخراساني، عَن أبيه، عَن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما عزي النبي صلى الله عليه وسلم برقية امرأة عثمان قال: الحمد لله، دفن البنات من المكرمات.
هذا حديث عراك بن خالد عن عثمان سرقه هذا منه، قاله ابن عَدِيّ.

.7056- محمد بن عبد الرحمن بن عمرو.

عن رجاء بن حيوة.
مجهول.

.• ز- محمد بن عبد الرحمن بن عطية العطوي.

معتزلي.
سيأتي ذكره في محمد بن عطية [7169].

.7057- محمد بن عبد الرحمن بن يحنس [وقال أبو داود: عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس وقال أبو زرعة: هو محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس].

حديثه في الإحرام من بيت المقدس لا يثبت، قاله البخاري.
رواه ابن أبي فديك عنه عن ابن أبي سفيان الأخنسي عن جدتة حكيمة بنت أمية عن أم سلمة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من أهل بحج وعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه.
قال البخاري: حدثناه أبو يَعلَى محمد بن الصلت عن ابن أبي الفديك، وَلا يتابع في هذا لأنه وقت ذا الحليفة والجحفة وأهل عليه الصلاة والسلام من ذي الحليفة، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقد روى هذا الحديث أبو داود من حديث ابن أبي فديك إلا أنه قال: عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس بدل محمد بن عبد الرحمن.
وقال أبو زرعة: هو محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس.
وفي الجملة فهو واحد اختلف في اسمه وفي نسبه والله أعلم.

.7058- (ز): محمد بن عبد الرحمن بن علي الجعفي أبو بكر ابن أخي حسين بن علي الجعفي.

يروي، عَن أبي أسامة وأهل العراق.
قال ابن حبان في الثقات: حدثنا عنه ابن جَوْصَاء، وَغيره، مستقيم الحديث حدث بالشام بالغرائب.

.7059- (ز): محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو طاهر الأشتري.

روى عن الحسين بن إبراهيم المعافري خبرا منكرا وعنه السلفي في معجمة، قاله ابن النجار في تاريخه.
ثم قال بعد تراجم: محمد بن عبد الرحمن أبو حامد الأشتري أحد المتكلمين على مذهب الأشعري صنف أرجوزة في الرد على المشبهة وحدث بها سنة ست وخمس مِئَة.
قال ابن النجار: وقد رأيت فيها عجبا وذلك أنه أنكر الأحاديث الصحيحة وطعن على ناقليها وقال: هذه أحاديث باطلة ونقلتها كذبة فلا أدري إلى ماذا ذهب في ذلك!... إلى أن قال: وَلا أدري أهو الذي ذكرنا أن السلفي روى عنه، أو غيره؟!.